المنتخبات

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. مشتل يسهم في تألق المنتخبات المغربية

بوجود ما لا يقل عن 7 خريجين من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في صفوف المنتخب المغربي المتأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، تواصل هذه البنية الرياضية تأكيد دورها المحوري في تألق المنتخبات المغربية في مختلف الفئات السنية.

ويتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون، وفؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وعبد الحميد آيت بودلال، وياسر الزابيري، ومعاذ الضحاك، وأحمد ختير، وهم “أشبال الأطلس” خريجو أكاديمية محمد السادس، الذين سيخوضون نهائي “الكان” لأقل من 20 سنة مع المنتخب المغربي، يوم الأحد المقبل بالقاهرة، ضد منتخب جنوب إفريقيا، على أمل التتويج باللقب الإفريقي، والسير على خطى زملائهم في فئة أقل من 17 سنة.

وكان المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة صنع التاريخ قبل أقل من شهر، حين توج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية في هذه الفئة، بعد فوزه في المباراة النهائية للبطولة المنظمة بالمغرب على نظيره المالي.

وفي تشكيلة منتخب أقل من 17 سنة المتوج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية عن هذه الفئة، تواجد أربعة لاعبين من خريجي الأكاديمية، ويتعلق الأمر بسفيان الإدريسي، وإلياس حيداوي، وآدم جوت، والحارس المتألق شعيب بلعروش، الذي بصم على أداء بطولي في المنافسة، بفضل تصدياته الحاسمة، لاسيما خلال ركلات الترجيح في مباراتي نصف النهائي والنهائي.

وفي كل مشاركة قارية أو دولية، يواصل خريجو أكاديمية محمد السادس إبراز إمكانياتهم الكبيرة، مؤكدين أن هذا الصرح الرياضي هو بالفعل مشتل حقيقي للمواهب الكروية من المستوى العالي.

ويعد التنقيب عن المواهب الشابة الواعدة في كرة القدم من صميم اختصاصات الأكاديمية، من خلال عملية انتقاء دقيقة، في مختلف ربوع المملكة، فضلا عن بنية تحتية واسعة تساعد على تكوينهم ومواكبتهم في مسار التميز، ما جعلها نموذجا مرجعيا يحتذى في عدد من الدول.

وقد نالت الأكاديمية إشادة عالمية منذ افتتاحها في 28 مارس 2010 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل العمل الاستثنائي الذي تقوم به للنهوض بتنافسية كرة القدم الوطنية وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي، وهي جهود بدأت تؤتي ثمارها بجلاء في السنوات الأخيرة.

ففي مختلف فئات المنتخبات الوطنية، أصبحت أكاديمية محمد السادس تمثل الحجر الأساس، إذ استطاعت منذ إنشائها تكوين أجيال من اللاعبين من الطراز العالي، كما يشكل العديد منهم اليوم ركائز أساسية في تشكيلات منتخبات، الكبار، و لأقل من 23 سنة، و20 سنة، و17 سنة، وغيرهم.

وفي الواقع، وبفضل منظومة التكوين الشامل القائم على الدراسة والانضباط والعمل الجاد، فإن هذا الصرح المرموق يزود المنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي، والذين يواصلون التألق على الصعيدين القاري والدولي.

ووفق مسار يجمع بين الرياضة والدراسة، توفر الأكاديمية، التي تستجيب للمعايير الدولية، للمستفيدين إمكانية الجمع بين التحصيل الدراسي والتكوين الرياضي، بهدف تمكينهم من تحقيق مسارات احترافية ناجحة، والانضمام لاحقا إلى أفضل الأندية داخل المغرب وخارجه.

ويحظى اللاعبون الشباب في الأكاديمية بفرصة الاستفادة من خبرات ومهارات المؤطرين والأطر التقنية داخل هذا الصرح النموذجي، ليصبحوا لاحقا لاعبين متميزين، تحركهم روح المثابرة والاجتهاد يوميا.

كما أن المرافق الحديثة والمتطورة التي تتوفر عليها الأكاديمية تتيح لهؤلاء الشباب تحسين أدائهم في أفضل الظروف.

وتجسد أكاديمية محمد السادس، باعتبارها قطبا فعليا للتميز الرياضي، الرؤية المغربية في مجال التكوين الكروي، وهي رؤية تقوم على عدة محاور، من بينها التنقيب عن المواهب في مختلف جهات المملكة، وصقل مهارات اللاعبين الشباب، وتقوية كفاءة الأطر التقنية الوطنية.

الأسود

بنعبيد عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المغرب ومالي: كلشي كان ضدي والركراكي وقف معايا ودافع عليا!

عاد مهدي بنعبيد، حارس مرمى نادي الوداد الرياضي، للحديث عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المنتخب الأولمبي ضد مالي سنة 2019، متوقفا عند الانتقادات التي تعرض لها حينها، ووقفة الناخب الوطني وليد الركراكي معه.

وفي مقابلة مع شبكة “بي إن سبورت“ القطرية، قال بنعبيد “فداك الوقت كلشي كان ضدي، ما كان حتى حد معايا… بصراحة، الركراكي هو اللي وقف معايا. كان صارم معايا فالكواليس، ولكن قدّام الصحافة دافع عليا، وهاد الشي عمرني ماننساه”.

وعن تجربته رفقة المنتخب الأول، قال الحارس الودادي: “تشوف بونو والمحمدي، كتقول مع راسك خاصك غير تخدم وتسنى الفرصة. حراس كبار، تعلمت منهم بزاف، وكنفتخر أنني كنت حداهم”.

أما عن كأس إفريقيا المقبلة، فقال بنعبيد: “المغاربة باغيين الكأس، خصوصا أنها فالمغرب، وحنا كلاعبين حاسين بالمسؤولية. كلشي باغي يكون فالقائمة، والمنافسة كاينة وبقوة”.

المزيد

الأسود

حارس البنين يعلّق على هدف الكعبي: كنت غادي نحبسها!

لا يزال هدف الدولي المغربي أيوب الكعبي في مرمى منتخب البنين حديث الصحافة البنينية، التي طرحت السؤال على حارس مرمى منتخب بلادها، مارسيل داندجينو، بشأن الهدف.

وقال مارسيل داندجينو في تصريح للتلفزيون البنيني موضحًا:
“فيما يتعلق بالهدف، يمكنني القول إنه ربما كان بسبب قلة التركيز.”

وأضاف: “لم نكن نتوقعه… لكن الكرة المرتدة غيّرت كل شيء. لو كانت الكرة مباشرة، لتصدّيت لها. لكن تلك اللمسة الطفيفة غيّرت كل شيء.”

يُذكر أن “أسود الأطلس” تفوّقوا على منتخب البنين، أول أمس الاثنين (9 يونيو)، بهدف دون رد، من توقيع أيوب الكعبي عبر مقصية خيالية.

المزيد

اللبؤات

بحضور 16 محترفة. لبؤات الأطلس كيوجدوا!

محمد المبارك

دخل المنتخب الوطني النسوي لمعسكر تدريبي بمركب محمد السادس، استعدادا لخوض كأس الأمم الإفريقية للسيدات، المقررة بالمغرب في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز المقبل.

ووجه الناخب خورخي فيلدا رودريغيز الدعوة إلى 30 لاعبة، للمشاركة في هذا التجمع، حيث حضرت 16 لاعبة محترفة من مختلف البطولات العالمية.

وخاضت اللبؤات، اليوم الخميس (12 يونيو)، الحصة التدريبية الثانية، بعد حضورهن يوم أمس، حيث عرف اليوم مجموعة من التمارين داخل صالة الجيم، وتمرين داخل أرضية الملعب.

المزيد