الأسود
أبو تريكة: المغرب أخذ درسا قويا. ولو كنت مسؤولا لكان هذا أول قرار أتخذه بعد الاقصاء (فيديو)

وجه الدولي المصري السابق، محمد أبو تريكة، رسالة إلى الجماهير المغربية، عقب إقصاء المنتخب الوطني المغربي يوم أمس الثلاثاء (30 يناير)، من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا على يد منتخب جنوب إفريقيا.
وقال أبو تريكة في تعليق له عقب إقصاء “الأسود” على قنوات “بي إن سبورتس”: “الإنسان يتعلم، والدرس كان قاسيا. خروج المنتخب المغربي من هذا الدور كان مفاجأة كبيرة، وهي ثاني أكبر مفاجأة بعد خروج السنغال”.
وأضاف: “لم أكن أتوقع أن المنتخب سيتأثر بخروج زياش وبوفال إلى هذه الدرجة، إضافة إلى أنه لم يستغل فرصه، وجنوب إفريقيا سجل من خطأ في التمركز، ومن كرة ثابتة، والمغرب هو من قدم له الفوز وسهل له الأمور”.
وتابع الدولي المصري السابق: “حكيمي نجم المنتخب الأول ضيع ركلة جزاء، والكل يضيعها شيء عادي، وقدم مجهودا كبيرا، وأنا لو مسؤول في الجامعة المغربية أول قرار سأتخذه هو دعم هذه المجموعة والركراكي”.
وواصل: “المنتخب المغربي لا ينقصه سوى مهاجم جيد يستطيع ترجمة الفرص، ورقم ثمانية في نصف الملعب يستطيع إتمام أدوار أوناحي وأمرابط، ويصبح منتخبا قويا”.
وختم حديثه بالقول: “البطولة القادمة ستكون على ملاعب المغرب، ولن يكون للمنتخب المغربي أي حجة، والظروف ستكون أفضل، والمنتخب أخذ درسا قاسيا سيتعلم منه”.


يستعد المنتخب المغربي لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 بروح التحدي، ساعيًا إلى تحقيق اللقب وتعويض الإقصاء المبكر في النسخة الماضية.
ووفقًا لتقرير أصدره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن “أسود الأطلس” بقيادة المدرب وليد الركراكي يطمحون لاستغلال أفضلية اللعب على أرضهم، حيث تستضيف ست مدن مغربية البطولة، من أجل الذهاب بعيدًا في المنافسة وتعويض الخروج المفاجئ من ثمن نهائي نسخة الكوت ديفوار 2023.
وأشار التقرير إلى أن المغرب دخل البطولة السابقة كأحد أبرز المرشحين للتتويج، خاصة بعد تألقه اللافت في مونديال قطر 2022، عندما أصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي.
لكن مسيرة المنتخب في الكأس الأفريقية لم تسر كما كان متوقعًا، حيث غادر المنافسة أمام جنوب أفريقيا في مفاجأة غير سارة لجماهيره.
وبحسب “الكاف”، فإن المنتخب المغربي، بقيادة نجومه وعلى رأسهم أشرف حكيمي، سيبذل كل جهده للظفر باللقب القاري الثاني في تاريخه، رغم التحديات الكبيرة التي ستفرضها المنتخبات المنافسة الطامحة للعودة بالكأس من المغرب.

يقود وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، سلسلة اجتماعات مكثفة داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بمشاركة مساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزامة، إلى جانب محلل الأداء موسى الحبشي.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى حسم قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر الإعدادي المقبل.
وتأتي هذه التحضيرات في إطار الاستعداد لمواجهتي النيجر وتنزانيا، المقررتين في مارس المقبل ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويعمل الطاقم التقني على تحليل أداء اللاعبين المحليين والمحترفين بعناية لاختيار الأنسب لتمثيل المنتخب في هذه المرحلة المهمة.
ومن المتوقع أن يعلن الركراكي عن القائمة النهائية خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب جماهيري لاختياراته، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة بين اللاعبين لحجز أماكنهم في التشكيلة الأساسية.

عاد الدولي المغربي السابق مصطفى حجي، للتعليق على عدم فوز النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني وباريس سان جرمان، بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2023 في حفل جوائز الكاف، والتي كانت من نصيب المهاجم النيجري آدمولا لوكمان.
وفي إجابته عن سؤال حول ماذا كان ينقص حكيمي للفوز بالجائزة، أكد حجي، في تصريح لموقع “أفريك فووت”، أنه يرى بأن مسيرة حكيمي اللامعة في كأس الأمم الإفريقية 2023، والتي خرج فيها المغرب من دور الـ16، أو فوزه بلقب أوروبي مع باريس سان جيرمان كانت عوامل غير كافية، على عكس لوكمان الذي فاز بلقب الدوري الأوروبي بعد أن سجل هاتريك في النهائي.
وجاء في تصريح حجي “لوكمان لعب نهائي كأس الأمم الإفريقية، بينما خرج حكيمي من البطولة مبكرا. هناك أيضا أهدافه الثلاثة في نهائي الدوري الأوروبي. حكيمي قدم موسما رائعا، لكن للأسف كان ينقصه لقب بطل إفريقيا أو أي لقب رئيسي آخر”.
وكان فوز لوكمان بالكرة الذهبية الإفريقية خيبة أمل صغيرة بالنسبة لحكيمي، الذي كان قد حقق بداية موسم رائعة مع فريقه، إضافة إلى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 مع المنتخب الوطني المغربي، كما أنه فاز بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس، وكان يحمل شارة القائد على ذراعه. خصوصا أن الشائعات التي انتشرت قبل يومين من الحفل كانت تشير إلى أنه سيكون هو الفائز.